علم طفلك عادات مواقع التواصل الاجتماعى الجيدة

الأطفال كالأسفنج، وهم يتعلمون باستمرار عن طريق المشاهدة.  لذلك فمن خلال ممارسة عادات إيجابية في وسائل التواصل الاجتماعي بنفسك، فأنت تقوم بإعداد أطفالك من أجل تجربة إعلام اجتماعية إيجابية ومجزية وملهمة.  إذا كنت تعتقد أنك تستطيع تاخير التحدث إلى طفلك عن وسائل التواصل الاجتماعي حتى يصل إلى سن المراهقة، فكر مرة أخرى.  على الرغم من أنه لا يُسمح للأطفال دون سن 13 عامًا باستخدام مواقع الشبكات الاجتماعية مثل Instagram، إلا أن العديد من أطفال المدارس الابتدائية يعلمون عن النظام كله تقريبًا. في الواقع، فعدد الأطفال الذين يستخدمون أعياد الميلاد المزوّرة وعنوان البريد الإلكتروني الخاص بالوالدين لإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي الشائعة (سواء أكان لديهم إذن أو لا) هو أمر مذهل نوعًا ما،  وفقا لبحث عام 2017 من هيئة Ofcom البريطانيه المنظمه لخدمات الاتصالات في المملكة المتحدة، حوالي 28 ٪ من الأطفال في سن العاشرة، و46 ٪ من الأطفال في سن 11 عاما، وتزداد النسبه لتصل الي 51٪ من الذين تتراوح أعمارهم في سن 12 عاما من الذين شملهم الاستطلاع كان لديهم ملف شخصي على وسائل التواصل الاجتماعي.  اطفال هذه الايام تغيرت عادتهم كثيرا بدلاً من لعب الكرة اصبحوا يقضون اوقاتهم في الحديث عن من نشر بوست امس وكيف كان.  لا توجد أية شكوك أنه هناك كثير من الفوائد من وسائل التواصل  علي سبيل المثال Instagram مليئ بالإلهام للأطفال للاحتفال بإنجازات الآخرين وتكون خلاقة حول كيفية التعبير عن أنفسهم. ولكن يجب على الآباء أيضًا أن يكونوا على دراية بالتعرض المحتمل للتسلط عبر الإنترنت والمحتوى غير المناسب. قد لا يدرك الأطفال الأصغر سنًا على وجه الخصوص عواقب أفعالهم عبر الإنترنت، والتي قد تضعهم في مواقف تنافسية. هناك مخاطر محتملة لتطبيق مشاركة الصور يجب أن تأخذ على محمل الجد.  إليك بعض النصائح التي تساعدك على بدء تعليم طفلك جيدًا في وقت مبكر:  1. أبدأ باكرًا:  حتى إذا لم يستخدم الأطفال مواقع التواصل الاجتماعي، فإن العديد منهم على الإنترنت منذ سن مبكرة ويستخدمون مواقع ويب مختلفة". من واقع خبرتي، لا يتم إطلاع الأطفال على تطبيقات الوسائط الاجتماعية من آبائهم -فهم يتعلمون من الأصدقاء والأقران الأكبر سناً وغيرهم من المؤثرين - لذا من المهم أن يقوم الوالدان بدور نشط في تشجيع المحادثات بينهم وبين أبنائهم  ضع خطة أنا أشجع طرح أسئلة مفتوحة لمساعدة الأطفال على تحديد سبب رغبتهم في الانضمام إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما هى التجربة الإيجابية التي يعتقدون أنهم سيخوضوها، ولمن يمكنهم الرجوع إليه إذا شعروا بعدم الارتياح أو عندما لا تسير الأمور كما هو مخطط لها.  2. تحديد أولويات الخصوصية  تشغيل حسابك في الوضع الخاص تعني أن المتابعين المعتمدين فقط هم الذين يمكنهم عرض المحتوى والتعليق عليه وإبداء الإعجاب به. هذا يمكن أن يمنع المعلومات الشخصية لطفلك من أن تنتهي في الأيدي الخطأ. لذلك يمكنك أن تطلب من أبنائك أن تكون حساباتهم خاصة دائمًا ومعرفة جميع المتابعين لهم شخصيًا.  3. فرض آداب جيدة  قد يؤدي تلقي تعليقات سيئة على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إلحاق الأذى باحترام الطفل لذاته -وقد تؤدي كتابة التعليقات إلى حدوث مشكلات. تحدث مع طفلك حول آداب التواصل الاجتماعي السليمة، وأخبرهم ان مواقع التواصل الاجتماعي تمكنهم من التحكم في البلطجة عن طريق إزالة التعليقات المفعمة بالكراهية والإبلاغ عن السلوك السلبي وحظر الأفراد.  4. ضبط حدود الوقت  ليس من المفيد بالنسبة للأطفال والمراهقين قضاء ساعات على منصات وسائل الإعلام الاجتماعية. اعملوا معًا لتحديد مقدار الوقت المناسب الذي يجب إنفاقه على التطبيقات كل يوم، سواء كان ذلك لمدة 15 دقيقة أو ساعة.